المعنى لا إله إلا الله

و قال الله تعالى: ألا بذكر الله تطمإن القلوب
و قول النبي صلى الله عليه وسلم : أفضل الذكر فاعلم أنه لا إله إلا 
الله
و قال العلماء فى كتاب التجان الدررى و جوهرة التوحيد أن معنى لا إله إلا الله على أربعة, يعنى


لا إله إلا الله  -  لا موجود إلا الله 1 
There is no god but Alloh - No God is there but Alloh
Tidak ada Tuhan selain Alloh - Tidak ada Tuhan yang ada selain Alloh
 وقال الله تعالى : لاإله إلا أنا, فاعبدوا إلخ


لا إله إلا الله  -  لا معبود إلا الله2
There is no god but Alloh - No God is worshiped but Alloh
Tidak ada Tuhan selain Alloh - Tidak ada Tuhan yang disembah selain Alloh
وقوله تعالى : واعبدوا الله ولا تشركوا به شيأ, وقال الله تعالى : لاإله إلا أنا, فاعبدوا إلخ


لا إله إلا الله  -  لا مطلوب إلا الله3
There is no god but Allah - No God is desired but Alloh
Tidak ada Tuhan selain Alloh - Tidak ada Tuhan yang diinginkan selain Alloh
قال الله تعالى : أدعونى استجب لكم إلخ وغيرها
{8} وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ
Di antara manusia ada yang mengatakan: "Kami beriman kepada Allah dan Hari kemudian", padahal mereka itu sesungguhnya bukan orang-orang yang beriman.

لا إله إلا الله  -  لا مقصود إلا الله4
There is no god but Alloh - No God is intended but Alloh
Tidak ada Tuhan selain Alloh - Tidak ada Tuhan yang dituju selain Alloh
قال الله تعالى : ومنهم من يقول ربنا أتنا فى الدنيا حسنة وفى الأخرة حسنة وليس لهم من خلاف إلخ وغيرها
=============================================================================================
سورة البقرة

MU'MIN MUTTAQIN

{1} الم
Alif Laam Miim.

{2} ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ
Kitab (Al Qur'an) ini tidak ada keraguan padanya; petunjuk bagi mereka yang bertakwa,

{3} الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ
(yaitu) mereka yang beriman kepada yang gaib, yang mendirikan salat dan menafkahkan sebahagian rezeki yang Kami anugerahkan kepada mereka,

{4} وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
dan mereka yang beriman kepada Kitab (Al Qur'an) yang telah diturunkan kepadamu dan Kitab-kitab yang telah diturunkan sebelummu, serta mereka yakin akan adanya (kehidupan) akhirat.

{5} أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
Mereka itulah yang tetap mendapat petunjuk dari Tuhan mereka, dan merekalah orang-orang yang beruntung.



KAFIR / YANG LAKUNYA KUFUR

{6} إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
Sesungguhnya orang-orang kafir, sama saja bagi mereka, kamu beri peringatan atau tidak kamu beri peringatan, mereka tidak akan beriman.


{7} خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
Allah telah mengunci-mati hati dan pendengaran mereka, dan penglihatan mereka ditutup. Dan bagi mereka siksa yang amat berat.



MU'MIN MUNAFIQ

{8} وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ
Di antara manusia ada yang mengatakan: "Kami beriman kepada Allah dan Hari kemudian", padahal mereka itu sesungguhnya bukan orang-orang yang beriman.

{9} يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
Mereka hendak menipu Allah dan orang-orang yang beriman, pada hal mereka hanya menipu dirinya sendiri sedang mereka tidak sadar.

{10} فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ
Dalam hati mereka ada penyakit, lalu ditambah Allah penyakitnya; dan bagi mereka siksa yang pedih, disebabkan mereka berdusta.

{11} وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ
Dan bila dikatakan kepada mereka: Janganlah kamu membuat kerusakan di muka bumi, mereka menjawab: "Sesungguhnya kami orang-orang yang mengadakan perbaikan."

{12} أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ
Ingatlah, sesungguhnya mereka itulah orang-orang yang membuat kerusakan, tetapi mereka tidak sadar.

{13} وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ
Apabila dikatakan kepada mereka: "Berimanlah kamu sebagaimana orang-orang lain telah beriman", mereka menjawab: "Akan berimankah kami sebagaimana orang-orang yang bodoh itu telah beriman?" Ingatlah, sesungguhnya merekalah orang-orang yang bodoh, tetapi mereka tidak tahu.

{14} وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ
Dan bila mereka berjumpa dengan orang-orang yang beriman, mereka mengatakan: "Kami telah beriman." Dan bila mereka kembali kepada syaitan-setan mereka, mereka mengatakan: "Sesungguhnya kami sependirian dengan kamu, kami hanyalah berolok-olok".

{15} اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
Allah akan (membalas) olok-olokan mereka dan membiarkan mereka terombang-ambing dalam kesesatan mereka.

{16} أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ
Mereka itulah orang yang membeli kesesatan dengan petunjuk, maka tidaklah beruntung perniagaan mereka dan tidaklah mereka mendapat petunjuk.

وقال رسوالله صلى الله عليه وسلم: أية المنافقين ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا تومن خان
"Telah bersanda Rasululloh SAW: Tanda-tanda orang munafiq ada tiga, yaitu; Jika berkata suka bohong, Jika berjannji suka inkar, dan jika dipercayai suka menghianati".



MU'MIN MURTAD




MU'MIN MUSYRIK

وقوله تعالى : واعبدوا الله ولا تشركوا به شيأ,
"Beribadahlah kamu sekalian kepada Alloh dan jangan kamu mensekutukannya dengan sesuatu apapun".



إعراب لا إله إلا الله

إعراب كلمة التوحيد (لا إله إلا الله), الجواب

لا: حرف نفي ونصب, إذا دخلت على النكرة المباشرة غير المكررة نصبتها وجوباً اسماً لها ورفعت الخبر.
إله: اسم (لا) منصوب تحققت فيه شروط وجوب النصب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وخبر (لا) محذوف لظهور العلم به وتقديره (حق). قال ابن مالك: وشاع في ذا الباب إسقاط الخبر إذا المراد مع إسقاطه ظهر

وقدره بعض النحاة (موجود) وهو خطأ باعتبار وصحيح باعتبار آخر. والصحيح الذي لا خطأ فيه وتدل عليه الأدلة الأخرى تقديره بـ(حق). فالذين قدروه بـ(موجود) إن كان مرادهم مطلق وجود ما يعبد من دون الله. فهذا خطأ؛ فإن الآلهة التي اتخذت من دون الله كثيرة، قال الله تعالى: (واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئاً وهم يخلقون). وكم حطم النبي صلى الله عليه وسلم من صنم اتخذ إلها من دون الله؟!!

وإن كان مرادهم بالوجود: الوجود المعتبر شرعاً فهذا حق ويدل عليه قوله تعالى: (إن الله يعلم ما يدعون من دونه من شيء) وقال: (ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل) فهي آلهة باطلة ليست بشيء. ولكن الله أرشدنا في التعبير أن نأخذ بالقول الذي لا يتذرع متذرع بتفسيره بالباطل على منهج : (يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا). فتقديره بـ(حق) هو الصواب حينئذ ،وهو مرادف للوجود الشرعي. وخبر (لا) يحذف كثيراً في كلام العرب ويقدر في كل مقام بحسبه

كما لو سئلت: من عندك؟ فقلت: لا أحد. تريد: لا أحد عندي، فلو ذكرت خبر (لا) خالفت البلاغة في القول. ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا عدوى ولا هامة ولا طيرة ولا صفر) فشهر صفر موجود ولكنَّ المنفي هو الوجود الشرعي لاعتقادهم فيه. وكذلك الطيرة موجودة، ولكن المنفي هو الاعتبار الشرعي لها. وهكذا يقدر الخبر في كل مقام بحسبه

ونظير هذا المعنى قوله تعالى: (ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب وأكثرهم لا يعقلون) فالمنفي هنا هو الجعل الشرعي ، وليس الجعل الكوني القدري فهذه الاعتقادات كانت سائدة في الجاهلية وتعرفها العرب ويعمل بها بعضهم، ويجعلون من الأنعام بحيرة يشقون اذنها ويحرمونها ، ويجعلون الوصيلة والجمل الحام...إلخ

وكل هذه التصرفات منهم غير معتبرة شرعاً ، وما أنزل الله بها من سلطان ، وجاءت الشريعة بإبطالها ونفي اعتبارها شرعاً. وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (لا ضرر ولا ضرار) المنفي ليس وجود الضرر الكوني، وإنما وجوده الشرعي فلا يقر الشرع ضرراً ولا ضراراً. وتقدير الخبر المحذوف مرتبط بالمعنى المراد ارتباطا وثيقا.

ففي كلمة التوحيد:
(لا إله إلا الله) ليس المنفي الوجود الكوني للآلهة التي تعبد من دون الله بالباطل وإنما المنفي هو الاعتبار الشرعي لها وأنها تستحق شيئاً من العبادة.

ولذلك كثرت الأدلة من الكتاب والسنة على إبطال استحقاق غير الله للعبادة
قال تعالى: (واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئاً وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضراً ولا نفعاً ولا يملكون موتاً ولا حياة ولا نشورا). وقال: (أيشركون ما لا يخلق شيئاً وهم 
يخلقون) وقال: (اعبدوا الله ما لكم من إله غيره)


وقول الأخر!ز
الإعراب لـ" لا إله إلا الله"
وإعراب "لا إله إلا الله": (لا): نافية للجنس، و(إله): اسم (لا) أو المبتدأ، و(إلا) أداة استثناء، و(الله): خبر، فهذا النفي والاستثناء أسلوب من أساليب الحصر المراد به تأكيد أبلغ وآكد في إثبات العلاقة بين الموضوع والمحمول أي: بين المبتدأ والخبر، وأن الإله وحده هو الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- لا إله غيره تَبَارَكَ وَتَعَالَى، هذا مختصر إعراب (لا إله إلا الله) وليس هناك تقدير فيها؛ لأن المبتدأ والخبر يدخل عليها الحروف (لا) و(إلا) فلا تقدير في الكلام بالكلية، هذا هو الراجح والصحيح في اللغة. قوله: [وليس المراد هنا ذكر الإعراب فالمراد هو رفع الإشكال الوارد عَلَى النحاة في ذلك، وبيان أنه من جهة المعتزلة وهو ثابت وقلنا: إن المنتقد من المعتزلة إذا كَانَ انتقاده صواباً قبلناه وإن كَانَ معتزلياً وفيلسوفاً ومتكلماً، فنحن نتبع الحق حيث كان، ولا يضرنا أن يكون قائله من غيرأهل السنة لا سيما وأن الموضوع موضوع لغة وليس موضوع دين وإيمان، قَالَ: " فإن قولهم في نفي الوجود ليس تقييداً لأن العدم ليس بشيء" يقول المُصْنِّف عندما قال النحاة (لا إله موجود) لم يقيدوا النفي بالوجود فقط حتى نقول: إنهم لم ينفوا الماهية، وإنما نفوا الوجود فقط، وإنما قال ذلك؛ لأن العدم ليس بشيء، وما دام أن العدم ليس بشيء فنفي الوجود هو العدم، والعدم ليس بشيء، إذاً ليس هناك شيء يقيده، فليست كلمة (في الوجود) قيداً، وإنما نفي أن يكون شيء في الوجود هو عدم، والعدم لا قيد فيه بإطلاق؛ لأنه ليس بشيء [كما قال الله تعالى:وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً [مريم:9] ولا يقال ليس قولهم "غير" كقوله: (إلا الله)]، أي: بدلاً من أن نقول: (لا إله إلا الله) نقول: "لا إله غير الله"، يقول المصنف: " لا نقول إن (غير) مثل (إلا) " وكلامه هنا خطأ، بل الواقع أنها مثلها والمعنى واحد؛ لأن كلمة غير الله في قوة (إلا الله)، فـ(لا إله غير الله) أو (لا إله إلا الله) بمعنى واحد؛ لكن كلمة "غير" نفيها في ذاتها، وهي تنفي الشيء الآخر، وأما (لا إله إلا الله) فنفيها من (لا) وليس من "غير"، فلما اجتمع الحصر (لا) و(إلا) صار المعنى (لا إله إلا الله) فلما أخذنا (إلا) انتقل الحصر في عموم كلمة "غير"، وهي في ذاتها عامة تنفي؛ لأنها من ألفاظ العموم المطلقة الكلية، فأصبح (لا إله غيره)، أو (لا إله إلا الله)، بمعنى واحد، وراجع كلام العلامة الشيخ سفر الحوالى فيها فان له بحث طيب حفظه الله والله اعلم